Friday, July 4, 2008

افريقيا الصغرى المخرج والامل

تعانى الدول العربيه فى افريقيا بمشكلات متعدده الجوانب والتاثيرات. ويزيد الاختناق على الدوله العربيه الرائده مصريوما بعد يوم. ولا نرى اى انفراجه قريبه للازمه الاقتصاديه التى وصلت الى رغيف الخبز وكثرت التصريحات لحل الازمه. هذا بالاضافه للخطر المتربص بهذه المنطقه من مطامع خارجيه تاتى احيانا متغطيه بالمعونه او الشراكه. وهذا الخطر لن يرحم دوله عن دوله فاءذا جاء فصيصيب الجميع. فالمخرج هو ان نتعاون ونستعد قبل فوات الاوان ان لم يكن قد فات بعد. فعلينا ان نبنى شراكه نعتمد عليها فى مجابهة الاخرين.
من هنا ارى ان افريقيا الصغرى (ليبيا - مصر- والسودان) يمكن ان يكون الحل الذهبى لبناء اى شراكه مستقبليه مع جهات خارجيه. وارى ايضا انه الامان الاقتصادى والامان المعنوى لشعوب المنطقه. فاذا ماراينا امكانيات كل بلد على حده تجد انها تحتاج امكانيات الدوله الاخري لتكملها بالاضافه لعلاقة الجوار. ليبيا الثروه ومصر العقل والقوه البشريه والسودان الارض الخصبه.
ماذا لو جاءنا نباء اتحاد هذه الدول ووضع الاليات لتوحيد العمله ودمج الاقتصاديات وان نتقاسم الحكم فيما بيننا.
الا تتفق معى ان يكون هذا الاتحاد نواه لدخول دول اخرى بالتدريج . الا تتفق معى ان هذا الاتحاد سيعود بالنفع على شعب كل من ليبيا ومصر والسودان.
لماذا لا تتكون افريقيا الصغرى اذا كنا جادين فى رفاهية الشعوب؟
اترك لكم الاجابه والمشاركه
تحيات وتقديرى
محمد سليم